الجمعة، 10 يونيو 2011

طرابلس تشهد أعنف غارات جوية من طائرات الناتو

طرابلس تشهد أعنف غارات جوية من طائرات الناتو


- طرابلس - أ ش أ




شهدت العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها سلسلة من الغارات القوية التي نفذتها طائرات حلف شمال الاطلنطى (الناتو)، الليلة الماضية في وقت تشهد فيه الساحة السياسية مجموعة من التطورات من أهمها الاتفاق على آلية لتقديم الدعم المادي للمعارضة الليبية.

وسمع دوى ثمانية انفجارات قوية في ضواحي طرابلس الليلة الماضية، واعتبرت أقوى غارات منذ بدأت العمليات الجوية للحلف ضد قوات القذافي منذ نحو شهرين.

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى ) اليوم "الجمعة" ـ إن قوة الغارات تشير الى عودة الناتو لاسلوب القصف الثقيل لأهداف عسكرية وصلت حد تسوية بعض المقرات والبنايات العسكرية بالأرض، وكانت هذه النوعية من العمليات بدأت الثلاثاءالماضي.

وصول طاقم من ثلاثة رواد إلى المحطة الفضائية الدولية

وصول طاقم من ثلاثة رواد إلى المحطة الفضائية الدولية


المحطة الفضائية الدولية المحطة الفضائية الدولية

وصلت مركبة فضاء روسية من طراز سويوز على متنها ثلاثة رواد فضاء من ثلاث جنسيات إلى المحطة الفضائية الدولية أمس الخميس، لبدء مهمة تستمر ستة أشهر تشمل استضافة طاقم الرحلة الأخيرة فى برنامج المكوك الفضائى لإدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا).

وبعد رحلة استغرقت يومين التحمت سويوز بالجانب الروسى من المحطة المدارية فى الساعة 1718 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2118 بتوقيت جرينتش)، بينما كانت المحطة على ارتفاع 350 كيلومترا فوق ريو دى جانيرو.


وبوصول رواد الفضاء الروسى سيرجى فولكوف والأمريكى مايك فوسوم واليابانى ساتوشى فوروكاوا يكتمل طاقم المحطة إلى ستة رواد. وينضم الوافدون الثلاثة إلى قائد المحطة اندريه بوريسنكو ورائدؤ الفضاء الروسى الكسندر ساموكوتيايف والأمريكى رون جاران الموجودين على المحطة الدولية منذ السادس من إبريل نيسان.


وتستعد المحطة الفضائية الدولية لاستقبال آخر رحلة لمكوك فضائى أمريكى فى يوليو تموز. ومن المقرر أن يصل مكوك الفضاء اتلانتس فى العاشر من يوليو فى مهمة تستغرق ثمانية أيام.

كارزاي في إسلام آباد يحاول تسريع مفاوضات السلام مع «طالبان»

كارزاي في إسلام آباد يحاول تسريع مفاوضات السلام مع «طالبان»

إسلام آباد، كابول - أ ف ب، رويترز، يو بي آي - باشر الرئيس الأفغاني حميد كارزاي يرافقه وفد يضم أكثر من خمسين شخصاً محادثات في باكستان يتوقع أن تركز على تسريع الجهود المبذولة للتفاوض مع حركة «طالبان»، وتشهد لقاء أعضاء لجنة سلام مشتركة تضم مسؤولين من البلدين.
وستشكل الزيارة الأولى لكارزاي الى إسلام آباد منذ أيلول (سبتمبر) 2010 والتي تستغرق يومين، اختباراً للعلاقات بين البلدين التي باتت أكثر توتراً بعد قتل قوات كوماندوس أميركية زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان مطلع أيار (مايو) الماضي، ما أثبت نظرية كابول بأن «الحرب على الإرهاب» يجب أن تكون في باكستان وليس في أفغانستان.
وقال سياماك هيراوي الناطق باسم كارزاي إن «الرئيس الأفغاني سيبحث في تطور عملية السلام في أفعانستان والتعاون في الحرب على الإرهاب، وتوسيع نطاق علاقات التجارة والأعمال». وهو التقى أمس الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ويجتمع اليوم مع رئيس الوزراء يوسف جيلاني. واستبعد مراقبون تحقيق تقدم كبير في هذه المحادثات، «لكنها ستشكل فرصة كي يكشف كل طرف أوراقه، إذ يمكن أن تستطلع باكستان نيات كارزاي والولايات المتحدة في شأن التفاوض مع طالبان، فيما يحتمل أن تطلب أفغانستان ضمانات من باكستان بعدم عرقلة العملية».
وتقول باكستان علناً إن «أي عملية سلام يجب أن يترأسها الأفغان»، لكن واشنطن أوضحت أن أي صفقة يجب ان تشمل الباكستانيين نظراً الى وجود ملاذات آمنة لطالبان ومتمردين آخرين على أراضيها».
وقال محلل شؤون مناطق القبائل الباكستانية رحيم الله يوسفزائي إن «الأمور تغيرت كثيراً منذ تصفية بن لادن التي زادت انعدام الثقة حيال عملية السلام بين طالبان وباكستان».
وزاد إن «عملية السلام لا تزال مطروحة على الطاولة، لكن باكستان قلقة من اتصال واشنطن مباشرة بطالبان، ما يزيد الشعور بتجاوزها في هذه المسألة».
ولدى زيارة جيلاني العاصمة الأفغانية كابول في نيسان (أبريل) الماضي، اتفق البلدان على اجتماع لجنة مشتركة للسلام والمصالحة، وقال مسؤول باكستاني كبير: «الهدف هو تسهيل ما تطلبه أفغانستان منا، ونحن نساند حكومة أفعانستان وشعبها لمواصلة العملية التي باشروها».
ودعمت باكستان نظام «طالبان» في أفغانستان حتى اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ثم انضمت الى «الحرب على الإرهاب» التي تقودها الولايات المتحدة، وتخوض الآن نزاعاً مع متمردي الحركة في مناطق القبائل (شمال غرب). لكن يعتقد أن أجهزة استخباراتها تبقي علاقاتها مع المتمردين الأفغان الذين لديهم معاقل في باكستان، لا سيما «شبكة حقاني» التي تعتبر أحد ألد أعداء الولايات المتحدة في أفغانستان، وقادة «طالبان» الأفغانية.
ورأى المحلل الأفغاني وحيد مجدا أن مسألة الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي (ناتو) التي تبدأ مرحلتها الأولى في تموز (يوليو) المقبل وصولاً الى تنفيذ انسحاب كامل نهاية عام 2014، وقال: «إنها بالتأكيد خطوة الى الأمام في المحادثات حول المصالحة وعملية السلام والحرب على الإرهاب».
على صعيد آخر، قتل أربعة شرطيين أفغان وجرح 14 آخرين و4 مدنيين، في عملية نفذها انتحاري أمام مسجد في ولاية قندوز شمال أفغانستان، واستهدفت القائد المحلي للشرطة سميع الله قطرا الذي نجا.
وأوضح المسؤول الإقليمي محبوب الله سعيدي أن الانتحاري حاول دخول مسجد أقيمت فيه صلاة عن نفس الجنرال محمد داود داود، لكن شرطيين منعوا دخوله».
وكان الجنرال داود داود قائد الشرطة في شمال أفغانستان قضى في عملية انتحارية تبنتها «طالبان» في طالوقان عاصمة ولاية طخار المجاورة في 28 أيار (مايو) الماضي، وأسفرت أيضاً عن سقوط جنديين ألمانيين، وجرح حاكم طخار عبد الجبار تقوى وقائد قوات الحلف الأطلسي في شمال أفغانستان الجنرال الألماني ماركوس كنايب.
وكان القائد السابق للشرطة المحلية عبد الرحمن سعيد خليلي قتل في العاشر من آذار (مارس) الماضي، في عملية انتحارية تبنتها «طالبان» في قندوز الذي بات في السنوات الأخيرة ملجأ لعناصر «طالبان» الذين وسعوا نفوذهم الى مناطق بعيدة عن معاقلهم في الجنوب والشرق.
وفي 14 آذار الماضي، قتل 36 شخصاً على الأقل وجرح 40 في عملية انتحارية استهدفت مركزاً لتجنيد عسكريين في الولاية، واعتبرت أكثر الاعتداءات دموية منذ بضعة شهور.
وفي ولاية فرح (غرب)، قتل 5 من متمردي «طالبان» وجرح 6 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن.

البحرين توافق على إلغاء سباق فورمولا 1

البحرين توافق على إلغاء سباق فورمولا 1


زايد الزيانى رئيس حلبة البحرين زايد الزيانى رئيس حلبة البحرين

تقبل منظمو سباق جائزة البحرين الكبرى إلغاء السباق المؤجل بالفعل ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعدما رفضت الفرق إعادة السباق لجدول البطولة فى أكتوبر القادم.

وقال زايد الزيانى رئيس الحلبة فى بيان رسمى: "كانت البحرين ستسعد برؤية سباق الجائزة الكبرى يوم 30 أكتوبر، إلا إنه من الواضح أن السباق لا يمكن أن يمضى قدما، ونحترم تماما القرار"، مضيفا: "نريد مواصلة دورنا الإيجابى فى فورمولا 1، مثلما كان دائما، وبالتالى لن نسعى وراء إعادة السباق لجدول البطولة، هذا الموسم من أجل صالح البطولة".

كان من المقرر أن يقام السباق على حلبة صخير فى افتتاح الموسم فى مارس الماضى، لكنه تأجل بعد اضطرابات واحتجاجات ضد الحكومة فى المملكة الخليجية،
وبعد منح البحرين عدة أشهر لتقرر ما إذا كانت فى وضع يسمح بإقامة السباق أعلن الاتحاد الدولى للسيارات يوم الجمعة الماضى، أنه سيعيد السباق لجدول بطولة العالم ليقام فى 30 أكتوبر، وتم تعديل موعد سباق جائزة الهند الكبرى الذى يقام لأول مرة إلى 11 ديسمبر، لكنه سيعود الآن إلى موعده الأصلى.

وتم وضع سباق جائزة البحرين الكبرى، بالفعل فى افتتاح الموسم القادم يوم 11 مارس، ما يعنى أن الموسم الحالى سيتكون من 19 سباقا فقط، بدلا من 20 الذى كان سيصبح رقما قياسيا لعدد السباقات، وسينتهى فى البرازيل يوم 27 نوفمبر.

"الطاقة الذرية" تحيل سورية إلى مجلس الأمن


"الطاقة الذرية" تحيل سورية إلى مجلس الأمن

قرر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إحالة سورية إلى مجلس الأمن الدولي لقيامها بنشاط ذري سري وهي خطوة قادت الولايات المتحدة المساعي لاتخاذها وتزامنت مع الإدانة الغربية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سورية.
وصوتت روسيا والصين ضد القرار فيما يسلط الضوء على الانقسامات بين القوى الكبرى والتي يرجح أن تستبعد أي إجراءات عقابية في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وتلك أول مرة يحيل فيها مجلس محافظي الوكالة ومقرها فيينا دولة إلى مجلس الأمن منذ أحال الملف الإيراني إلى المجلس قبل نحو خمس سنوات.
واعتمد مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة بأغلبية 17 صوتا ومعارضة ست أصوات قرارا ينتقد سورية لتعطيلها على مدى ثلاث سنوات تحقيقا للوكالة فيما يخص موقعا قصفته اسرائيل عام 2007.
وقالت تقارير للمخابرات الاميركية ان موقع دير الزور كان مفاعلا في مرحلة التشييد من تصميم كوريا الشمالية ويهدف إلى انتاج البلوتونيوم للقنابل الذرية قبل أن تقصفه اسرائيل وتحوله إلى ركام.
وقدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دعما لزعم أميركي في تقرير الشهر الماضي بأن الموقع "يرجح كثيرا" أنه كان مفاعلا، بينما تقول سورية أنه كان منشأة عسكرية غير نووية.
وقال مبعوث سورية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قرار الوكالة يدعو للأسف، لكنه لن يؤثر على علاقة بلاده بها مشيرا إلى أن دمشق لن تتخذ إجراءات انتقامية.
وسئل السفير بسام الصباغ إن كان القرار سيؤثر على تعاون سورية مع الوكالة فقال "اعتقد أن سورية كانت دائما ملتزمة بتعهداتها وواجباتها واعتقد اننا سنستمر في ذلك".
ووجد قرار مجلس محافظي الوكالة أن سورية غير ملتزمة بتعهداتها الدولية وأحال المسألة إلى مجلس الأمن.
وتواجه سورية أيضا عقوبات غربية بشأن حملتها العنيفة ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية.
وقال المبعوث الاميركي جلين ديفيز أن هذا القرار كان خطوة ضرورية وأن مجلس محافظي الوكالة لا يمكن أن يقبل "إخفاء" سورية أنشطتها النووية.
وقال ديفيز للصحفيين "لا يوجد سبب آخر لإنشاء مفاعل لإنتاج البلوتونيوم غير كونه جزءا من برنامج لصنع أسلحة" واصفا المشروع بأنه تهديد للسلام والأمن الدوليين.
وحث السوريين على التعاون قائلا "ينبغي عليهم الإفصاح بوضوح عما كانوا يفعلونه في الصحراء".
وفي واشنطن رحب السكرتير الصحفي للرئيس الاميركي باراك اوباما جاي كارني، بإحالة سورية إلى مجلس الأمن وقال في بيان أن هذه الخطوة "تمثل عملا مهما من المجتمع الدولي لدعم قواعد منع الانتشار النووي".
وجاءت خطوة مجلس محافظي الوكالة الدولية بعد يوم من اقتراح بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مشروع قرار جديدا يدين سورية في مجلس الامن الدولي بسبب حملتها ضد المحتجين رغم تهديد روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو).
وعبر العديد من أعضاء مجلس محافظي الوكالة من غير الدول الغربية عن شكوكهم بشأن إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، حيث قال البعض أنه أيا كان ما حدث في موقع دير الزور فإنه الآن ينتمي للماضي ولا يمثل مخاطر في الوقت الراهن.
وقال دبلوماسيون إن الدول التي عبرت عن شكوكها تشمل بالإضافة لروسيا والصين بعض الدول العربية والدول النامية. واعترض على القرار أذربيجان والاكوادور وباكستان وفنزويلا. وامتنع عن التصويت 11 دولة.
وقال السفير الروسي جريجوري بردينيكوف إن القرار "في وقت غير مناسب وغير موضوعي" وأن مطالب موسكو بتغييرات في الصياغة لم تؤخذ في الاعتبار.
وأضاف أنه في حين أن سورية ربما ارتكبت بعض الأخطاء لا يشكل الموقع حاليا تهديدا لأنه دمر. وقالت الصين أن "من غير الضروري" إحالة القضية إلى المجلس.
ويملك مجلس الأمن سلطة فرض عقوبات مثلما فعل أربع مرات مع ايران بسبب برنامجها النووي.